الأربعاء، 4 يونيو 2008

موقع حرف للأطفال يساعد على تحفيظ القرآن الكريم

دفع خمسمائة درهم لمعلم ولده سورة الفاتحة..!
قال صلى الله عليه وسلم :
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )

موقع حرف للأطفال يساعد على تحفيظ القرآن الكريم
http://www.harfkids.com/

يقول الحافظ السيوطي : تعليم القرآن أصل من أصول الإسلام فينشأ الأولاد علي الفطرة ويسير إلي قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال.
ولقد عرف الصحابة أهمية حفظ القرآن وأثره في نفوس الأبناء فانطلقوا رضوان الله عليهم يعلمون أبناءهم القرآن استجابة لتوجيهات النبي صلي الله عليه وسلم فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما عن
نصائح تساعد على التحفيظ:
هناك عدة طرق يمكن أن نسلكها لمساعدة الطفل علي الحفظ والعمل بما حفظ .
1 ـ حبب أولادك القرآن وأكثر ما يؤثر في الأطفال الفعل قبل القول، فعندما يشاهدون تعلقك وأمهم بكتاب الله والإقبال على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأن نكون نحن لهم القدوة فيروننا ونحن نمسك المصحف لنقرأ ونحفظ ولنطلب أيضاً منهم أن يجلسوا بجانبنا ونحن نقرأ فالعاطفة التي تربطنا معهم أثناء القراءة تحببهم دائماً في الحفظ والقراءة من المصحف .
2 ـ ترغيبهم في حفظ القرآن وذلك بإخبارهم عن أهمية حفظ القرآن ، ومقدار الثواب الذي يناله حافظ القرآن ، وعن أهمية القرآن في حياتنا، ولابد لنا دائماً أن نهتم بشرح بسيط أثناء التلاوة حتى تتفتح معاني القرآن في قلوبهم ، فكثير من الآباء يرون أن أبناءهم غير قادرين علي الفهم أو الحفظ وهذا اعتقاد خاطئ فهذا الطفل الصغير له مقدرة عجيبة في تخزين المعلومات بصورة كبيرة .
3 ـ من أساليب الترغيب الهدايا فلنهدي الطفل مصحفاً خاصاً به ونعلمه كيفية المحافظة على مصحفه ووضعه دائماً في مكان مخصص له وبذلك نكون قد علمنا أبننا حفظ مصحفه، وكذلك نعده بأنه إذا أتم حفظ سور معينة بأنه سيحصل على مكافأة.
4 ـ لنلجأ للطريقة الحديثة في الحفظ من الأشرطة المسموعة ونضعها دائماً في السيارة وتوجد أشرطة خاصة لتعليم الأطفال الحفظ وأيضاً هناك أقراص ليزر للكمبيوتر .
5 ـ من المهم إشراك الطفل في حلقات لتحفيظ القرآن لتكون هناك روح للتنافس في الحفظ .
6 ـ تأسيس البيت على ما يرضي الله وتجنيب كل ما يسخط الله عز وجل، وعدم الإكثار من أجهزة اللهو واللعب، حتى لا ينشغل بها الأطفال عن القرآن وعن العلم النافع.

نماذج مشــرقة :
يحدثنا التاريخ عن الشيخ محمد بن الجزري منذ كان أباه تاجراً وقد حرص بعد أن استجاب الله لدعائه علي تربية ابنه تربية دينية وعلي تنشئته نشأة صالحة ولذا نشأ ابن الجذري في بيت يقدر العلم وأهله مما ساعده علي أن يتم حفظ القرآن الكريم وله من العمر 13 عاماً وأن يسمع الحديث ويقرأ القراءات ويجمع قراءات الأئمة السبعة وأيضاً يجمع القراءات علي بلاد الشام .
ويحدثنا أيضاً التاريخ أنه حين أتقن حماد بن أبي حنيفة رضي الله عنه سورة الفاتحة وهب أبو حنيفة المعلم خمسمائة درهم ( وكان الكيس يشتري بدرهم ) واستكثر المعلم هذا السخاء إذ لم يعلمه إلا الفاتحة فقال أبو حنيفة لا تستحقر ما علمت ولدي ولو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه إليك تعظيماً للقرآن .

أما مكافأة الطفل فهذا صلاح الدين الأيوبي وهو في خضم المعركة يتجول بين جنوده فيجد صغيراً بين يدي أبيه وهو يقرأ القرآن فاستحسن قراءته فقربه منه وجعل له جزءاً من طعامه ووقف عليه وعلي أبيه جزءاً من مزرعته .

وأخيراً فإن للوالدين أجراً كبيراً في تعليم أولادهم القرآن الكريم فقد أخرج أبو داود عن سهل بن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (من قرأ القرآن وعمل به ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس) .

الثلاثاء، 13 مايو 2008

كن كالأترجة حلو بطعم إيمانك طيب الريح بتلاوة قرآنك

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على معلمنا وقدوتنا رسول الله
أما بعد..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب,
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو،
ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر،
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر"

البخاري (5111، 7121)، عن أنس عن أبي موسى الأشعري.

ورحم الله الإمام الشاطبي حيث يقول عن قارئ القرآن العامل به :

وقارِئُهُ المَرْضِيُّ قَرَّ مِثالُهُ *** كالاُتْرُجِّ حالَيْهِ مُريِحاً ومُوكِلا

وقد كتب الدكتور محمد نزار الدقر
والأترج Citrus Medica Cedrataمن الحمضيات، ومن أسمائه تفاح العجم وليمون اليهود. وهناك اختلاف بين المؤلفين. هل هو نفسه ما يدعى بالكباد (في ديار الشام) أو أن الكباد هو نوع قريب من نفس الفصيلة البرتقالية Aurantiaceaeيزرع في المناطق المعتدلة الحارة وثمره كالليمون الكبار ذهبي اللون، ذكي الرائحة حامض الماء. وقد جاء ذكره في سفر اللاويين من التوراة: (تأخذون لأنفسكم ثمر الأترج بهجة).

وهو نبات دائم الخضرة من أشجار الحمضيات، يؤكل طازجاً ويشرب عصيره بعد مزجه بالماء وتحليته بالسكر كشراب منعش ومرطب ومهضم. وهو مصدر جيد للفيتامينات ج و ب1 وب2 ويصنع من قشره مربى لذيذ الطعم والقشر هاضم وطارد للرياح لاحتوائه على زيت عطري. كما يفيد كمقشع صدري ومضاد لداء الحفر.

وقال ابن القيم : وحقيق بشيء هذه منافعه أن يُشبَّه به خلاصة الوجود وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لمـا في منظره من التفريح.
وقيل في قوله صلى الله عليه وسلم ( طعمُها طيِّبٌ وريحُها طيبٌ ) خصَّ صفة الإيمان بالطعم وصفة التلاوة بالرائحة؛ لأنّ الطّعم أثبت وأدوم من الرائحة .

الجمعة، 9 مايو 2008

احفظ القرآن بحفظ ثلاث آيات يومياً..!


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على حبيب قلوبنا رسول الله

أخوتي في الله

سأبدأ هذه الرسالة بسؤال وهو من منا لا يود حفظ كتاب الله ؟

ولا أحسب أن مؤمنا آمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً إلا سيجيبني على هذا السؤال فيقول كلنا يود حفظ كتاب الله ولكن.... فالكثير سيعلقون هذا الجواب على شروط، ويتذرعون بذرائع ويقدمون أعذاراً يبررون فيه عدم أخذهم للقرآن على الوجه الذي يريدون.


أقدم لأخوتي اقتراح سهلاً في متناول كل منا هو حفظ ثلاث آيات يومياً فيتم حفـظ القـرآن كاملاً في 5 سنوات و 10 أشهر فبالتوكل على الله وطلب العون منه سبحانه والصبر والثبات فيتحقق الأمر إن شاء الله،

يقول الله سبحانه وتعالى: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين) آل عمران

والله التوفيق

مع السفرة الكرام البررة..!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم

أخوتي في الله، أبناء أمتنا الإسلامية

أدعوكم لموكب النور الخالد، أدعوكم لتحيو الحياة الحقيقة بين جنبات كتاب الله الذي أنزل إليكم هذا النور المبين ليرفعكم به فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين } رواه مسلم


أحبتي أدعوكم إلى موكب رفقاؤكم فيه ملائكة الله ذوو الطباع الكريمة والسجايا البارة لطاهرة فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرؤه , وهو يشتد عليه له أجران }. حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء: الذي يهون عليه القرآن مع السفرة الكرام, والذي ينفلت منه ويشق عليه له عند الله أجران.