الخميس، 30 ديسمبر 2010

آيات وكلمات



(من جاء بالحسنة فله خير منها)
لا يكن لسان حالك أنا ها هنا فمن أراد الخير فليأتني... وغيرك يوصل الخير ولا يقول أعطني


(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)

لا يكن لسان حالك أود لو قعدوا كما قعدت... ولكن انهض وادعهم إلى النهوض معك


( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن)
كن مبادراً وأصلح محيطك... ألا ترى الزهرة تنشر عطرها حتى للأشواك حولها
( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم)
انطلق من فهم ما حولك فهماً صحيحاً وليكن العلم عدتك.. عندها ستكون أقدر على توصيل رسالتك


الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

جماع آداب الخير



قال الإمام الجليل ابو محمد عبد الله بن أبي زيد
إمام المالكية بالمغرب في زمنه

جماع آداب الخير يتفرع من أربعة أحاديث:
قول النبي صلى الله عليه و سلم
" من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " البخاري
و قوله صلى الله عليه و سلم
"من حسن أسلام المرء تركه ما لا يعنيه "
الترمذي
و قوله صلى الله عليه و سلم للذي اختصر له الوصية
"لا تغضب "
البخاري
و قوله صلى الله عليه و سلم
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
البخاري

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

فَضْلُ طَلَبِ الْعِلْمِ


عن قبيصةَ بنِ المُخَارق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « يَا قبيصةُ مَا جَاءَ بِكَ ؟ قُلْتُ : كَبِرَتْ سِنِّي ، وَرَقَّ عَظْمِي فَأَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي مَا يَنْفَعَنِي اللهُ تَعَالى بِهِ ِ، فَقَالَ : « يَا قبيصَةُ مَا مَرَرْتَ بِحَجَرٍ وَلا شَجَرٍ وَلا مَدَرٍ إِلا اِسْتَغْفَرَ لَكَ ، يَا قبيصةُ إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقٌلْ ثَلاثاً : سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، تُعَافَ مِنْ الْعَمي وَالْجُذَامِ وَالْفَلَجِ ، يَا قبيصَةُ قُلْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ وَأَفِضْ عَليَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَانْشُرْ عَليَّ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَأَنْزِلْ عَليَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ ». أخرجه الإمام أحمد

هذِهِ الوصِيَّةُ الشَّرِيفَةُ تَدُلُّ عَلى شَرَفِ طَلَبِ الْعِلْمِ .

وَجَاءَ في حَدِيثِ أَبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقاً إِلى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَََجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِمَا يَصْنَعُ ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَواتِ وَمَنْ في الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانِ فِي المَاءِ ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَئَةُ الأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثٌوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ ». أخرجه أبو داوود والترمذي وابن ماجه

وَعَنْ صفْوَانَ بن عسال المُرَادِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في المَسْجِدِ مُتَّكِيءٌ عَلى بُرْدٍ لِهُ أَحْمَرَ ، فَقُلْتُ لَهُ ، يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ ، فَقَالَ : « مَرْحَباً بِطَالِبِ الْعِلْمِ ، إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ تَحٌفُّهُ المَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا ، ثٌمَّ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَبْلٌغٌوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنْ مَحَبَّتِهِمْ لِما يَطْلُبُ ». أخرجه أحمد والطبراني بإسناد جيد واللفظ له


١ ــ العلم قبل القول والعمل :
سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال:ألم تسمع قوله حين بدأ به {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} محمد:19 بالعمل بعد العلم .
٢ ــ العلم الخشية من الله تعالى :
قال الله تعالى:{إنَّما يخشى الله من عباده العلماء} فاطر : 28
وقال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} الإسراء :107-109.
٣ ــ العلم لا يشبع منه:
وقد أمرنا الله تعالى بالاستزادة من العلم وكفى بها من منقبة عظيمة للعلم ، فقال الله تعالى: {وقل رب زدني علمًا} طه ،قال القرطبي:"فلو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم".

٤ ــ العلم و الفقه في الدين هو الخير الأعظم:
ومن رزقه الله الفقه في الدين فهو الموفق،عن ابن عباس-رضي الله عنه-أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" الترمذي.
٥ ــ العلم مقدم على العبادة :
فإنه مما لا شك فيه أن العلم مقدم على العبادة، ومن سلك درب العلم سهل الله عليه طريق الجنة، ومن سهل عليه طريق الجنة فمن باب أولى أن يسهل عليه الدنيا ، فيكون قد حاز الدنياوالآخرة.
وأخرج البيهقي في سننه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنَّ الله أوحى إليَّ:أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة وفضل في علم خير من فضل في عبادة و ملاك الدين الورع" البيهقي